
أثر استخدام تكاليف الجودة في تحسين كفاية الأداء
يمكن أن يؤثر استخدام تكاليف الجودة في تحسين كفاية الأداء في المؤسسات من جهات عدة، منها:[١]
زيادة معدل الأرباح
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في استمرار العملاء في الشراء من المنتجات التي تقدمها المؤسسة، وكسب رضاهم وولائهم، وزيادة تكرار شراء السلع والخدمات، وتقليل سعر نفقات الإنتاج، وبالتالي تحقيق المزيد من الأرباح.[٢]
تقليل التكاليف
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في أن تدفع الأموال حسب الميزانية التقديرية التي تم وضعها، وإنتاج السلع والخدمات التي تلبي حاجة العميل، وإدارة الموارد المالية والبشرية بالطريقة الأمثل، وإدارة القرارات المتبعة في المؤسسة بحرص شديد.[٣]
بالإضافة إلى زيادة وعي المستهلك في اختيار المنتجات ذات الجودة العالية بسعر مناسب في ظل بيئة من المنافسة الاقتصادية، وتحقيق التكامل بين مختلف الأساليب الإدارية في المؤسسة.[٣]
تحقيق السيولة المالية
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في سداد ما يترتب على المؤسسة من ديون و التزمات قصيرة الأجل، وزيادة قدرة المؤسسة على بيع منتجاتها في الأسواق، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي تحقيق السيولة المالية.[٤]
إدارة المخاطر المالية
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في وضع سياسات وإجراءات خاصة بالاستثمارة التسهيلات وفحصها بشكل مستمر، والإشراف على الاعتماد والاستثمار، وإدارة المخاطر التشغيلية، وتقديم النصح والمشورة من متخصصين من أجل تحقيق أفضل إدارة مالية، وكذلك استخدام أدوات تحليل مالية حديثة لتقليل المخاطر ومعرفة مدى الانحراف عن الخطة المالية وتصحيحها.[٥]
تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في إيجاد معايير واضحة للعمل، وبناءً عليها تتم الترقيات والمكافآت والحوافز، مما ينعكس على زيادة الإنتاجية، وخلق بيئة عمل تسودها الثقة والاحترام والتقدير.[٦]
تحسين جودة المنتجات والخدمات
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في تلبية رغبات العملاء وولائهم للمؤسسة، وزيادة عدد العملاء، وخلق بيئة تنافسية في الأسواق، وتحسين سمعة المؤسسة، وتقليل كمية المنتجات التالفة، مما يؤدي إلى زيادة إجمالي المبيعات وزيادة الأرباح، وجمع المعلومات الكافية عن رغبات العملاء ومستوى تطلعاتهم.[٧]
زيادة كفاءة المؤسسة
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في وضع معايير واضحة لتحقيق الأهداف، ومراقبتها باستمرار، وتنسيق الجهود بين كافة أقسام ووحدات المؤسسة، وبالتالي نجاح الأعمال، وخلق ميزة تنافسية للمؤسسة، ومواجهة تحديات البيئة التنافسية الحديثة.[٨]
زيادة كفاءة أداء الجهاز الإداري
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في وضع مؤشرات تقييم واضحة للعمل، و كيفية تقسيم المهمات بين الأقسام المختلفة على حسب المؤهلات والخبرات والأعداد بما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة، ومن خلال استخدام التوجهات التكنولوجية الحديثة في عملية الإنتاج.[٩]
تحسين الاقتصاد القومي
حيث تساهم استخدام تكاليف الجودة في تقديم أفضل السلع والخدمات والمنتجات للمستهلك، حيث يتم ذلك من خلال الاهتمام بالمنتج لما بعد البيع من تشغيل وصيانة وإصلاح، وخلق الميزة التنافسية التي تساهم في نمو الاقتصاد الوطني.[١٠]
المراجع
- ↑ إسماعيل إبراهيم حسن حامد، الخير تاج السر الخير علي، صلاح طارق علي سر الختم و آخرون، أثر إستخدام تكالیف الجودة على كفاءة الأداء المالي، صفحة 12. بتصرّف.
- ↑ "طرق زيادة الأرباح التي تحققها الشركات الناشئة"، القيادي، 3/1/2021، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "أسلوب التكلفة المستهدفة في إدارة التكاليف"، في ذكر الرحمن، 7/6/2011، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.
- ↑ صندوق النقد الدولي، تقرير الاستقرار المالي العالمي، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ "إدارة المخاطر المالية"، كيوإنفست، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.
- ↑ سالم عواد الشمري، الرضا الوظيفي لدى العاملين وآثاره على الأداء الوظيفي، صفحة 14. بتصرّف.
- ↑ "جودة المنتج: التعريف ، الخصائص والأهمية"، لوكلس، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.
- ↑ رشاد محمود بدر، أثر تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على أداء المؤسسات الأھلية الأجنبية العاملة في قطاع غزة، صفحة 74. بتصرّف.
- ↑ "معيار الجهاز الادارى:"، كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.
- ↑ "الزهير: أنشطة التقييس تلعب دوراً في دعم الاقتصاد وحماية المستهلك"، وزارة الصناعة و التجارة و التموين الأردنية، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2022. بتصرّف.