محتويات
- ١ تلخيص كتاب القانون في الطب لابن سينا
- ٢ في الأمور الكلية في علم الطب
- ٣ الأركان
- ٤ في ماهية العضو وأقسامه
- ٥ كلام كلي في العصب والعضل والوتر والرباط
- ٦ تشريح القحف
- ٧ في تشريح عظام الفكين والأنف
- ٨ تشريح فقار الصدر
- ٩ تشريح العظام
- ١٠ تشريح العضل
- ١١ تشريح العصب
- ١٢ تشريح الشرايين
- ١٣ اقتباسات من كتاب القانون في الطب لابن سينا
- ١٤ المراجع

تلخيص كتاب القانون في الطب لابن سينا
يعتبر كتاب القانون في الطب لابن سينا من أهم الكتب التأسيسية التي كُتبت في علم الطب واعتمد عليه العلماء المسلمون والأوروبيون في التعلم والتطبيب وكما ترجم إلى عدة لغات،[١] واشتمل كتاب القانون في الطب على عدة موضوعات متوسعة ومتشعبة في الطب وعلومه وفيما يأتي تلخيصها:
في الأمور الكلية في علم الطب
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول عدة موضوعات رئيسية في الطب وهي حدود علم الطب وموضوعاته، وتحدث عن تسمية الأمراض وتشخيصها وتوصيف أعراضها، من ثم تطرق للحديث عن أسباب الصحة الجيدة وأسباب المرض وكما تحدث عن ضرورة الموت، ومن ثم تطرق في هذا الباب للحديث عن تحديد أصناف العلاج الملائمة لكل مرض.[٢]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"إن الطب علم يتعرف منه أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ويستردها زائلة ولقائل أن يقول إن الطب ينقسم إلى نظر وعمل وأنتم قد جعلتهم كله نظراً".[٣]
الأركان
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول الأركان والتي هي عبارة عن أجسام بسيطة أو أولية يتشكل منها جسم الإنسان ولا يمكن أن تنقسم لأجزاء مختلفة بالصورة وهي التي تنقسم المركبات إليها ويحدث بامتزاجها الكائنات المختلفة وهذا الأركان هي أربعة النار والهواء، والماء والأرض. [٤]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"الأرض جرم بسيط موضعه الطبيعي هو وسط الكل يكون فيه بالطبع ساكناً ويتحرك إليه بالطبع إن كان مبايناً وذلك ثقلع المطلق وهو بارد يابس في طبعه".[٥]
في ماهية العضو وأقسامه
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول الأعضاء والتي تنقسم إلى قسمين وهي أعضاء مفردة وأعضاء مركبة، والمفردة هي أن أي جزء محسوس يكون مشاركاً للكل في الاسم والحد مثل اللحم وأجزائه والعصب وأجزائه، أما الأعضاء المركبة فهي التي إذا أخذت منها جزء لم يكن مشاركاً للكل لا في الاسم ولا في الحد مثل اليد والوجه.[٦]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
" الغضروف هو ألين من العظم فينعكف، وأصلب من سائر الأعضاء، والمنفعة في خلقه أن يحسن به اتصال العظام بالأعضاء اللينة فلا يكون الصلب واللين قد تركبا بلا متوسط فيتأذى اللين بالصلب".[٧]
كلام كلي في العصب والعضل والوتر والرباط
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول أن الحركات الإرادية تتم للأعضاء بقوة تفيض إليها من الدماغ بواسطة الأعصاب، والعصب لا يتصل بالعظام وإنما خلق الله سبحانه وتعالى في العظام شيئاً شبيهاً بالعصب وهو الرباط فجمعه مع العصب ككتلة واحدة.[٨]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
" فلو أسند إلى العصب تحريك الأعضاء وهو على حجمه المتمكن وخصوصاً عندما يتوزع وينقسم ويتشعب في الأعضاء وتصير حصة العظم الواحد أدق كثيراً من الأصل".[٩]
تشريح القحف
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول عظام القحف وهي عظام الجمجمة والتي تعتبر بمثابة حامية للدماغ من الأضرار وواقية من الآفات.[١٠]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
" ومنفعتان مشتركتان بين الدماغ وبين شيئين آخرين أحدهما بالقياس إلى العروق والشرايين الداخلة إلى داخل الرأس لكي يكون لها طريق ومنفعة بالقياس إلى الحجاب الغليظ الثقيل".[١١]
في تشريح عظام الفكين والأنف
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول الفك والذي يتشكل من الفك العلوي والفك السفلي وتنتظم عليهما الأسنان والأضراس وفق تنظيم وترتيب دقيق ومنتظم.[١٢]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"ومن دروز الفك الأعلى درز ينزل من الدرز المشترك الأعلى آخذاً إلى ناحية العين، فكما يبلغ النقرة ينقسم إلى شعب ثلاثة: شعبة تمر تحت الدرز المشترك مع الجبهة".[١٣]
تشريح فقار الصدر
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول تشريح القفص الصدري والذي يتشكل من اثنتي عشرة فقرة، ويضم في داخله أهم أعضاء الجسم وهي الجهاز التنفسي والقلب.[١٤]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"وأجنحة خرز الصدر أصلب من غيرها لاتصال الأضلاع بها والفقرات السبعة العالية منها سناسنها كبار وأجنحتها غلاظ لتقي القلب وقاية بالغة".[١٥]
تشريح العظام
تحدث ابن سينا عن جملة من تشريح عظام جسم الإنسان كتشريح فقرات القطن،[١٦]وتشريح عظمة العُجز وتشريح العصعص،[١٧] وتشريح الأضلاع،[١٨]وتشريح الترقوة،[١٩]وتشريح الكتف وتشيرح العضد،[٢٠]وتشريح مفاصل المرفق،[٢١]وتشريح الرسغ والأصابع.[٢٢]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
" ومشط الكف أيضاً مؤلف من عظام لئلا تعمه آفة إن وقعت، وليمكن بها تقعير الكف عند القبض على أحجام المستديرات وليمكن ضبط السيالات".[٢٣]
تشريح العضل
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول تشريح العضلات المركزية في جسم الإنسان كتشريح عضل الوجه،[٢٤] وتشريح عضل الجبهة وعضل المقلة وعضل الجفن،[٢٥] ومن ثم تحدث عن تشريح عضل الشفة والأنف والفك،[٢٦] كما تطرق لتشريح عضلات الرأس والحنجرة،[٢٧]والحلقوم،[٢٨]واللسان والرقبة،[٢٩] ومن ثم تحدث عن تشريح عضلات الرسغ واليد.[٣٠]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"وأما عضل تحريك مفصل الرسغ فمنها قابضة ومنها باسطة ومنها مكبّة ومنها باطحة".[٣١]
تشريح العصب
تحدث ابن سينا في هذا الباب حول تشريح العصب في جسم الإنسان حيث تطرح لتشريح عصب الدماغ،[٣٢]وعصب نخاع العنق،[٣٣]وعصب فقار الصدر،[٣٤] وعصب القطن والعصعص.[٣٥]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"العصب النابت من النخاع السالك من فقار الرقبة ثمانية أزواج".[٣٦]
تشريح الشرايين
تحدث ابن سينا حول هذا الباب عن الشرايين في جسم الإنسان كتشريح الشريان الوريدي،[٣٧]والشريان الأورطي،[٣٨]والشرايين السباتية.[٣٩]
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
" الجزء الصاعد من جزأي أورطي فإنه ينقسم إلى قسمين أكثرهما يأخذ مصعداً نحو اللثة ثم يتورب إلى الجانب الأيمن حتى غذا بلغ اللحم الرخو التوثي".[٤٠]
اقتباسات من كتاب القانون في الطب لابن سينا
نقتبس من كتاب القانون في الطب لابن سينا ما يأتي:
- " لما كان الطب ينظر في بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عن الصحة والعلم بكل شيء إنما يحصل ويتم إذا كان له أسباب يعلم أسبابه فيجب أن يعرف في الطب أسباب الصحة والمرض".[٤١]
- " وأما الأرض فهي جرم بسيط موضعه الطبيعي فوق الأجرام العنصرية كلها ومكانه الطبيعي هو السطح المقعر من الفلك الذي ينتهي عنده الكون".[٤٢]
- " الشريانات هي أجسان نابتة من القلب ممتدة مجوفة طولاً عصبانية رباطية الجوهر لها حركات منبسطة ومنقبضة تنفصل بسكونات خلقت لترويح القلب ونفض البخار الدخاني عنه ولتوزيع الروح على أعضاء البدن بإذن الله".[٤٣]
المراجع
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، القانون في الطب، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، القانون في الطب، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 36. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 36. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 60. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 61. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 43. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 43. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 45. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 45. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 51. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 51. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 51. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 52. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 52. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 53. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 54. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 55. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 56. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 56. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 60. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 61. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 62. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 64. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 66. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 67. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 70. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 70. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 78. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 81. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 82. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 83. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 81. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 84. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 85. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 85. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 85. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 14. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ ابن سينا، كتاب القانون في الطب، صفحة 37. بتصرّف.