محتويات

حكم في الأخلاق
- كفى المرء فضلًا أن تُعَدَّ معايبه.
 - أطهر الناس أعراقاً أحسنهم أخلاقاً.
 - أفضل الجود العطاء قبل الموعد.
 - إذا لم تستح فافعل ما تشاء.
 - اعف عما أغضبك لما أرضاك.
 - المرء بالأخلاق يسمو ذكره.
 - الغنى في يد اللئيم قبيح قدر قبح الكريم في الإملاق.
 - العفو يصلح الكريم ويفسد اللئيم
 - الكذب داء والصدق دواء.
 - القدوة الحسنة خير من الوصية.
 - الفضل ما شهدت به الأعداء.
 - القدوة الحسنة خير من النصيحة.
 - القناعة كنز لا يفنى.
 - المؤمن كالنحلة تأكل طيبًا وتضع طيبًا.
 - النظافة من الإيمان.
 - الكريم يظلم من فوقه واللئيم يظلم من تحته.
 - التواضع من مصائد الشرف.
 - الْبِشْرَ دال على الكرم.
 - الجود من الموجود.
 - التكبر على المتكبر تواضع.
 - الحِلْمُ سيد الأخلاق.
 - الحر تكفيه الإشارة.
 - الصدق يحسن بالفتى والكذب يحسب من عيوبه.
 - الشريف إذا تَقَوَّى تواضع والوضيع إذا تَقَوَّى تكبر.
 - الوعد سحاب والإنجاز مطره.
 - الصدق دليل التقوى.
 - العفة جيش لا يهزم.
 - إن الله يحب معالي الأمور ويبغض سفاسفها.
 - أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
 - تمام الصدق الإخبار بما تحمله العقول.
 - تاج المروءة التواضع.
 - حُسْنُ الخلق خير قرين.
 - تناس مساوئ الإخوان يدم لك وُدُّهُمْ.
 - بِشْرُ الكريم في وجهه يلوح.
 - خير الناس للناس خيرهم لنفسه.
 - ترك الذنب أيسر من الاعتذار.
 - حُسْنُ الخلق يوجب المودة.
 - حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد.
 - خير الناس من فرح للناس بالخير.
 - كل امرئ بما يحسنه.
 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله
 - لا تشن وجه العفو بالتأنيب.
 - لو كان الكذب ينجي فالصدق أنجى.
 
شعر في الأخلاق
- يقول أبو الأسود الدؤلي:
 
يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ
- هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
 
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى
- كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
 
ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا
- فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
 
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى
- بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ
 
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ
- عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيمُ
 
- يقول المتنبي:
 
الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ
- هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني
 
فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ مِرَّةٍ
- بَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ
 
وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ
- بِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ
 
لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ
- أَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِ
 
وَلَما تَفاضَلَتِ النُفوسُ وَدَبَّرَت
- أَيدي الكُماةِ عَوالِيَ المُرّانِ
 
لَولا سَمِيُّ سُيوفِهِ وَمَضاؤُهُ
- لَمّا سُلِلنَ لَكُنَّ كَالأَجفانِ
 
خاضَ الحِمامَ بِهِنَّ حَتّى ما دُرى
- أَمِنِ اِحتِقارٍ ذاكَ أَم نِسيانِ
 
وَسَعى فَقَصَّرَ عَن مَداهُ في العُلى
- أَهلُ الزَمانِ وَأَهلُ كُلِّ زَمانِ
 
تَخِذوا المَجالِسَ في البُيوتِ وَعِندَهُ
- أَنَّ السُروجَ مَجالِسُ الفِتيانِ
 
وَتَوَهَّموا اللَعِبَ الوَغى وَالطَعنُ في ال
- هَيجاءِ غَيرُ الطَعنِ في المَيدانِ
 
قادَ الجِيادَ إِلى الطِعانِ وَلَم يَقُد
- إِلّا إِلى العاداتِ وَالأَوطانِ
 
كُلُّ اِبنِ سابِقَةٍ يُغيرُ بِحُسنِهِ
- في قَلبِ صاحِبِهِ عَلى الأَحزانِ
 
إِن خُلِّيَت رُبِطَت بِآدابِ الوَغى
- فَدُعاؤُها يُغني عَنِ الأَرسانِ
 
في جَحفَلٍ سَتَرَ العُيونَ غُبارُهُ
- فَكَأَنَّما يُبصِرنَ بِالآذانِ
 
يَرمي بِها البَلَدَ البَعيدَ مُظَفَّرٌ
- كُلُّ البَعيدِ لَهُ قَريبٌ دانِ
 
فَكَأَنَّ أَرجُلَها بِتُربَةِ مَنبِجٍ
- يَطرَحنَ أَيدِيَها بِحِصنِ الرانِ
 
حَتّى عَبَرنَ بِأَرسَناسَ سَوابِحاً
- يَنشُرنَ فيهِ عَمائِمَ الفُرسانِ
 
يَقمُصنَ في مِثلِ المُدى مِن بارِدٍ
- يَذَرُ الفُحولَ وَهُنَّ كَالخِصيانِ
 
وَالماءُ بَينَ عَجاجَتَينِ مُخَلِّصٌ
- تَتَفَرَّقانِ بِهِ وَتَلتَقِيانِ
 
رَكَضَ الأَميرُ وَكَاللُجَينِ حَبابُهُ
- وَثَنى الأَعِنَّةَ وَهوَ كَالعِقيانِ
 
فَتَلَ الحِبالَ مِنَ الغَدائِرِ فَوقَهُ
- وَبَنى السَفينَ لَهُ مِنَ الصُلبانِ
 
وَحَشاهُ عادِيَةً بِغَيرِ قَوائِمٍ
- عُقمَ البُطونِ حَوالِكَ الأَلوانِ
 
تَأتي بِما سَبَتِ الخُيولُ كَأَنَّها
- تَحتَ الحِسانِ مَرابِضُ الغِزلانِ
 
بَحرٌ تَعَوَّدَ أَن يُذِمَّ لِأَهلِهِ
- مِن دَهرِهِ وَطَوارِقِ الحَدَثانِ
 
فَتَرَكتَهُ وَإِذا أَذَمَّ مِنَ الوَرى
- راعاكَ وَاِستَثنى بَني حَمدانِ
 
المُخفِرينَ بِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ
- ذِمَمَ الدُروعِ عَلى ذَوي التيجانِ
 
مُتَصَعلِكينَ عَلى كَثافَةِ مُلكِهِم
- مُتَواضِعينَ عَلى عَظيمِ الشانِ
 
يَتَقَيَّلونَ ظِلالَ كُلِّ مُطَهَّمٍ
- أَجَلِ الظَليمِ وَرِبقَةِ السَرحانِ
 
خَضَعَت لِمُنصُلِكَ المَناصِلُ عَنوَةً
- وَأَذَلَّ دينُكَ سائِرَ الأَديانِ
 
وَعَلى الدُروبِ وَفي الرُجوعِ غَضاضَةٌ
- وَالسَيرُ مُمتَنِعٌ مِنَ الإِمكانِ
 
وَالطُرقُ ضَيِّقَةُ المَسالِكِ بِالقَنا
- وَالكُفرُ مُجتَمِعٌ عَلى الإيمانِ
 
نَظَروا إِلى زُبَرِ الحَديدِ كَأَنَّما
- يَصعَدنَ بَينَ مَناكِبِ العِقبانِ
 
وَفَوارِسٍ يُحَيِ الحِمامُ نُفوسَها
- فَكَأَنَّها لَيسَت مِنَ الحَيَوانِ
 
ما زِلتَ تَضرِبُهُم دِراكاً في الذُرى
- ضَرباً كَأَنَّ السَيفَ فيهِ اِثنانِ
 
خَصَّ الجَماجِمَ وَالوُجوهَ كَأَنَّما
- جاءَت إِلَيكَ جُسومُهُم بِأَمانِ
 
فَرَمَوا بِما يَرمونَ عَنهُ وَأَدبَروا
- يَطَؤونَ كُلَّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ
 
يَغشاهُمُ مَطَرُ السَحابِ مُفَصَّلاً
- بِمُثَقَّفٍ وَمُهَنَّدٍ وَسِنانِ
 
حُرِموا الَّذي أَمِلوا وَأَدرَكَ مِنهُمُ
- آمالَهُ مَن عادَ بِالحِرمانِ
 
وَإِذا الرِماحُ شَغَلنَ مُهجَةَ ثائِرٍ
- شَغَلَتهُ مُهجَتُهُ عَنِ الإِخوانِ
 
هَيهاتَ عاقَ عَنِ العِوادِ قَواضِبٌ
- كَثُرَ القَتيلُ بِها وَقَلَّ العاني
 
وَمُهَذَّبٌ أَمَرَ المَنايا فيهِمِ
- فَأَطَعنَهُ في طاعَةِ الرَحمَنِ
 
قَد سَوَّدَت شَجَرَ الجِبالِ شُعورُهُم
- فَكَأَنَّ فيهِ مُسِفَّةَ الغِربانِ
 
وَجَرى عَلى الوَرَقِ النَجيعُ القاني
- فَكَأَنَّهُ النارَنجُ في الأَغصانِ
 
إِنَّ السُيوفَ مَعَ الَّذينَ قُلوبُهُم
- كَقُلوبِهِنَّ إِذا اِلتَقى الجَمعانِ
 
تَلقى الحُسامَ عَلى جَراءَةِ حَدِّهِ
- مِثلَ الجَبانِ بِكَفِّ كُلِّ جَبانِ
 
رَفَعَت بِكَ العَرَبُ العِمادَ وَصَيَّرَت
- قِمَمَ المُلوكِ مَواقِدَ النيرانِ
 
أَنسابُ فَخرِهِمِ إِلَيكَ وَإِنَّما
- أَنسابُ أَصلِهِمِ إِلى عَدنانِ
 
يا مَن يُقَتِّلُ مَن أَرادَ بِسَيفِهِ
- أَصبَحتُ مِن قَتلاكَ بِالإِحسانِ
 
فَإِذا رَأَيتُكَ حارَ دونَكَ ناظِري
- وَإِذا مَدَحتُكَ حارَ فيكَ لِساني