محتويات

من قصائد نزار قباني في الحب
قال الشاعر نزار قباني:
- يصبح دمي بنفسجياً..
 - تهجم كريات العشق على بقية الكريات
 - وتأكلها..
 - تهجم الكلمة الأنثى على بقية الكلمات
 - وتطردها...
 - ويكتشفون من تخطيط قلبي..
 - أنه قلب عصفور..
 - أو قلب سمكة..
 - وأن مياه عينيك الدافئة..
 - هي بيئتي الطبيعية
 - والشرط الضروري لاستمرار حياتي..
 - عندما تصبح المكتبات
 - ويصبح مكتب البريد
 - حقلاً من النجوم.. والأزهار... والحروف المقصبة
 - أقع في إشكالٍ لغويٍ كبير..
 - أسقط من فوق حصان الكلمات
 - كرجلٍ لم ير الخيل في حياته..
 - ولم ير النساء..
 - آخذ صفراً في الأدب
 - آخذ صفراً في الإلقاء
 - أرسب في مادة الغزل
 - لأنني لم أستطع أن أقول بجملةٍ مفيدة
 - كم أنت رائعة
 - وكم أنا مقصرٌ في مذاكرة وجهك الجميل
 - وفي قراءة الجزء العاشر بعد الألف..
 - من شعرك الطويل...
 - اشتغلت عاماً كاملاً
 - على قصيدةٍ تلبسينها عام 1980
 - إلا هدايا القلب
 - إلا أساور حناني...
 - اثني عشر شهراً.. وأنا أشتغل
 - كدودة الحرير أشتغل..
 - مرةً بخيطٍ وردي..
 - ومرةً بخيطٍ برتقالي..
 - حيناً بأسلاك الذهب
 - وحيناً بأسلاك الفضة
 - لأفاجئك بأغنية..
 - تضعينها على كتفيك كشال الكشمير..
 - ليلة رأس السنة..
 
- وتثيرين بها مخيلة الرجال.. وغيرة النساء[١]
 
من قصائد نزار قباني للصداقة
قال الشاعر نزار قباني في قصيدته إلى صديقة جديدة:
- وَدَّعتُكِ الأمس، وعدتُ وحدي
 - مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ
 - كتبت عن عينيكِ ألفَ شيءٍ
 - كتبتُ بالضوءِ وبالعبيرِ
 - كتبتُ أشياءَ بدون معنى
 - جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ
 - مَنْ أنتِ، مَنْ رماكِ في طريقي ؟
 - مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟
 - وكانَ قلبي قبل أن تلوحي
 - مقبرةً ميِّتَةَ الزُّهورِ
 - مُشْكلتي أنّي لستُ أدري
 - حدّاً لأفكاري ولا شعوري
 - أضَعْتُ تاريخي، و أنتِ مثلي
 - بغير تاريخٍ ولا مصيرِ
 - محبَّتي نارٌ فلا تُجَنِّي
 - لا تفتحي نوافذ َ السّعيرِ
 - أريدُ أن أقيكِ من ضلالي
 - من عالمي المسمَّم العطورِ
 - هذا أنا بكلِّ سيئاتي
 - بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ
 - كشفت أوراقي فلا تُراعي
 - لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور
 - للحسن ثوراتٌ فلا تهابي
 - وجرِّبي أختاهُ أن تثوري
 - ولتْثقي مهما يكنْ بحُبِّي
 - فإنَّه أكبرُ من كبيرِ.[٢]
 
أجمل قصائد نزار قباني عن الغربة
قال الشاعر نزار القباني في القصيدة الدمشقية: :::هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح إني أحب... وبعـض الحـب ذباح :::أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح :::ولو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا :::زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقو وما لقلـبي –إذا أحببـت جـراح :::مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني وللمـآذن.. كالأشجار.. أرواح :::للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا.. وقطة البيت تغفو حيث ترتـاح :::طاحونة البن جزءٌ من طفولتن فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح :::هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ ووجه "فائزةٍ" حلوٌ ولمـاح :::هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟ :::كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاوره حتى أغازلها... والشعـر مفتـاح :::أتيت يا شجر الصفصاف معتذر فهل تسامح هيفاءٌ ..ووضـاح؟ :::خمسون عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. فوق المحيط.. وما في الأفق مصباح :::تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها.. وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاح :::أقاتل القبح في شعري وفي أدبي حتى يفتـح نوارٌ... وقـداح :::ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟ أليس في كتب التاريخ أفراح؟ :::والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟ إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟ :::وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟ وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟ :::حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟[٣]
من قصائد نزار القباني في حب الوطن
قال الشاعر نزار القباني في قصيدته بلادي:
- من لثغة الشحرور .. من
 - بحة نايٍ محزنة ..
 - من رجفة الموال .. من
 - تنهدات المئذنة ..
 - من غيمةٍ تحبكها
 - عند الغروب المدخنة
 - وجرح قرميد القرى
 - المنشورة المزينة ..
 - من وشوشات نجمةٍ
 - في شرقنا مستوطنة
 - من قصة تدور
 - بين وردةٍ .. وسوسنه
 - ومن شذا فلاحةٍ
 - تعبق منها (الميجنه)
 - ومن لهاث حاطبٍ
 - عاد بفأسٍ موهنه ..
 - جبالنا .. مروحةٌ
 - للشرق .. غرقى ، لينه
 - توزع الخير على الدنيا
 - ذرانا المحسنة
 - يطيب للعصفور أن
 - يبني لدينا مسكنه ..
 - ويغزل الصفصاف ..
 - في حضن السواقي موطنه
 - حدودنا بالياسمين
 - والندى محصنه
 - ووردنا مفتحٌ
 - كالفكر الملونة ..
 - وعندنا الصخور تهوى
 - والدوالي مدمنه
 - وإن غضبنا .. نزرع
 - الشمس سيوفاً مؤمنه ..
 - بلدنا كانت .. وكانت
 - بعد هذا الأزمنة ..[٤]
 
المراجع
- ↑ "قصيدة حب 1980"، الديوان. بتصرّف.
 - ↑ " الى صديقة جديدة"، الديوان. بتصرّف.
 - ↑ "القصيدة الدمشقية"، الديوان. بتصرّف.
 - ↑ "بلادي"، الديوان. بتصرّف.