فوائد وأضرار أشعة بيتا

فوائد وأضرار أشعة بيتا

فوائد أشعة بيتا

يمكن الاستفادة من اضمحلال جزيئات بيتا في المجالات الحياتية كما يأتي:

  • يستخدم إشعاع بيتا في عمليات التتبع، وفي رصد سماكة المواد، مثل الورق والبلاستيك والألمنيوم، فكلما كانت المادة أكثر سمكًا، كانت قدرتها على امتصاص الإشعاعات أكبر.[١]
  • يستخدم الأطباء أشعة بيتا في التصوير الطبي بواسطة جهاز التصوير المقطعي بالإشعاع البوزتروني.[٢]
  • يمكن استخدام أشعة بيتا لعلاج سرطان العين والعظام.
  • تُشير بعض الأدلة إلى أن أشعة بيتا من الممكن أن تستخدم في علاج السرطان أيضًا.[٣]

أضرار أشعة بيتا

ينجم عن التعرض لأشعة بيتا عدة أضرار، يذكر منها:[٤]

  • أشعة بيتا قادرة على اختراق الجلد وحرقِه.
  • هناك خطورة عالية على صحة الإنسان عند استنشاق أو ابتلاع أو وصول أشعة بيتا إلى مجرى الدم من خلال الجروح.

تعريف أشعة بيتا

أشعة بيتا (بالإنجليزية: beta rays) أو جسيمات بيتا (بالإنجليزية: beta particles)، يرمز لها بالحرف اليوناني (β)، وهي عبارة عن إلكترونات (بالإنجليزية: electrons) ذات طاقة عالية، وسرعة مرتفعة، يرمز لها بالرمز (β-).[٥]

ومنها ما هو بوزيترونات (بالإنجليزية: positrons) يتم إخراجها من النواة بواسطة بعض الأنوية المشعة (بالإنجليزية: radionuclides)، وذلك أثناء حدوث الانحلال الإشعاعي لجسيمات بيتا، ويرمز لها بالرمز (β+)، وعادة يحدث تحلل جسيمات بيتا في النوى التي تحتوي على عدد كبير جداً من النيوترونات لتحقيق استقرار الذرة.[٥]

مصادر أشعة بيتا

تنتج أشعة بيتا، إما بطريقة طبيعية، وإما بفعل تدخل الإنسان كما يلي:

الإشعاع الطبيعي لجزيئات بيتا

تنتج أشعة بيتا بشكل طبيعي نتيجة سلاسل الاضمحلال الإشعاعي الطبيعية لبعض العناصر مثل اليورانيوم (بالإنجليزية: Uranium U) والثوريوم (بالإنجليزية: Thorium T) والأكتينيوم (بالإنجليزية: Actinium Ac).[٥]

وتتواجد أيضاً جزيئات بيتا بشكل شائع في المنتجات المشعة للانشطارات النووية مثل نظير السترونتيوم المشع 90 أو السترونشيوم (بالإنجليزية: Strontium 90 Sr)، ونظير السيزيوم 137 (بالإنجليزية: Caesium 137 Cs) والتريتيوم (بالإنجليزية: Tritium T).[٥]

الإشعاع الصناعي لجزيئات بيتا

من أحد الطرق لإنتاج إشعاعات بيتا مخبرياً، استخدام فلز السترونتيوم 90 الذي يتميز بسرعته العالية على التحلل، وإنتاج جسيمات بيتا، ويتم إطلاق كميات كبيرة منه في المفاعلات النووية، خاصة عند القيام باختبارات على الأسلحة النووية الحديثة المصنعة[٦]

مكتشف أشعة بيتا

كان العالم إرنست رذرفورد (بالإنجليزية: Ernest Rutherford) والذي نال جائزة نوبل عام 1908م، هو أول من قام بتسمية تحلل بيتا بهذا الاسم عام 1899، وذلك عندما لاحظ أن النشاط الإشعاعي لم يكن ظاهرة بسيطة وعادية، فأطلق على الأشعة الأقل اختراقاً اسم أشعة ألفا والأشعة الأكثر اختراقاً بأشعة بيتا.[٧]

المراجع

  1. "Uses of Radiation", revisionscience, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  2. "Positron Emission Tomography: Function and Uses", large.stanford.edu, Retrieved 29-3-2022. Edited.
  3. "Radioimmunotherapy of Cancer", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-3-2022. Edited.
  4. NJDHSS, RADIATION HEALTH BASICS, Page 1. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Beta particles", arpansa, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  6. "Radionuclide Basics: Strontium-90", epa, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  7. "Ernest Rutherford", nobelprize, Retrieved 2/2/2022. Edited.
16 مشاهدة
للأعلى للأسفل