ملخص رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

ملخص رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

الفصل الأول

تبدأ الرواية أحداثها مع العجوز الذي يدعى شاهين، وفي يوم وفي أثناء تواجد شاهين على أحد الشواطئ مالطا في أوروبا يقع في حادث ليجده بعض من المتواجدين في الشاطئ، ومن هناك يتم نقل شاهين إلى أقرب دار رعاية للمسنين، فيبدأ الأطباء بمعالجته ومن ثم نقله إلى غرفة جديدة.[١]

يستيقظ شاهين ولكن يحدث لها ما لم يكن بالحسبان وهو أنَّه قد نسي كل شي عن حياته، فيقول الأطباء إنَّ الحادثة التي تعرض لها شاهين جعلته يفقد الذاكرة، لم يعد شاهين يتذكر أي أحداث كانت قد حصلت معه من قبل، لتبدأ من بعدها الأحداث، ويريد الكاتب في هذه الأحداث أن يتحدث لنا عن فلسفة الصراع ما بين الخير والشر.[٢]

الفصل الثاني

تتناول الرواية الحديث عن العديد من القضايا الوجودة في حياة العديد من البشر، أما في هذا الجزء فيتناول الحديث عن فكرة الحزن الذي يمر به جميع البشر، ويقول الكاتب أن هذا الشعور كما يقول الكثير من الناس شعور زائل، ولكن خالف الكاتب ذلك فهو يؤمن أن الحزن لا يذهب عن الإنسان وأنَّ النسيان لا يستطيع مسحه من ذاكرة البشر.[٣]

يصف الكاتب من خلال شخصية البطل شاهين أن الحياة ليست كلها خير أو شر إنَّما أيضًا تكون في بعض الأحيان ذات لون رمادي، فصنع من شخصية شاهين الفاقدة للذاكرة الرسالة الذي يريد إيصالها، إذ أنَّ شاهين تميز بأنَّه كثير الأوجه ويعامل الناس بشكل مختلف كل مرة عن غيرها في بعض الأحيان يكون شريرًا وفي بعض الأحيان الأخرى يكون شخص خيرًا.[٤]

الفصل الثالث

يتناول الكاتب الحديث عن الأمراض النفسية التي تصيب الناس، واضعًا بذلك وجود العديد من الشخصيات المتواجدة داخل المشفى، وكان الكاتب يصف نفسه بأنَّه الصوت الذي سيرسله للعالم ليعلموا بمعانة المرضى النفسيين ونتائجه ومفاهيمه وكيفية التعامل معه، وبأن يفهم الناس معاناتهم.[٥]

يمر الإنسان بالعدي من المواقف التي قد ترتبكه وتوقف سيره حياته بشكل طبيعي وفي بعض الأحيان يتحول هذا الأمر إلى مرض نفسي مثل الخوف من فقدان أحدهم، فتطرق الكاتب إلى الحديث عن ذلك، ويقول عن فكرة رحيل أحدهم عن كم أنها مؤلمة حتى لو كان الإنسان يتجهز لهذه اللحظة تظل لحظات الفراق دائمًا مؤلمة.[٦]

ومن بعض الأمور التي تواجه الإنسان في حياته أنه وبالرغم من جميع الفوضى الموجودة داخل الإنسان فإنَّه يستطيع أن يبث السكينة في نفوس من حولهم، ويطمئنهم بالرغم من أنه يحتاج إلى الطمأنينة ليقوم هو بهذا الدور الذي يحتاجه لنفسه.[٧]

يتطرق الكتاب إلى العديد من المواضيع ويضع لنا الحلول لبعض الأمراض النفسية التي قد يصاب بها أحد قريب منا وكيفية علاجها، بالإضافة إلى أن الكاتب ينوه أن الدنيا ليس كلها شر وخير إنما في بعض الأحيان تكون باللون الرمادي وإن الأقنعة التي يرتديها بعض البشر مختلفة وليس دائمًا ما يملكون وجه واحدًا.

المراجع

  1. محمد طارق ، رواية كل الطرق تؤدي الى روما، صفحة 20 . بتصرّف.
  2. محمد طارق ، رواية كل الطرق لا تؤدي الى روما، صفحة 33. بتصرّف.
  3. محمد طارق، رواية كل الطرق لا تؤدي الى روما، صفحة 40 . بتصرّف.
  4. محمد طارق ، رواية كل الطرق لا تؤدي الى روما، صفحة 55 . بتصرّف.
  5. محمد طارق ، رواية كل الطرق لا تؤدي الى روما، صفحة 67 . بتصرّف.
  6. محمد طارق ، رواية كل الطرق تؤدي الى روما، صفحة 200 . بتصرّف.
  7. محمد طارق ، رواية كل الطرق تؤدي الى روما، صفحة 298 . بتصرّف.
7 مشاهدة
للأعلى للأسفل