محتويات
مواضع ذكر الأعراب في القرآن الكريم والسنة النبوية
ذُكر الأعراب في القرآن الكريم، في أكثر من موضع، ومن المواضع التي ذكروا بها:
الأعراب في القرآن الكريم
- قال تعالى:( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الحجرات:آية 14.
- قال تعالى:( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). الفتح:آية 11.
- وقوله تعالى: (وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) التوبة: آية 90.
- وفي قوله تعالى: ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿97﴾ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿98﴾ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة: آية 97،98،99.
الأعراب في السنة النبوية
كما ذُكر الاعراب في الأحاديث النبوية، ومن هذه الأحاديث، روى عبدالله بن سنان المزني، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب، قال: وتقول الأعراب: هي العشاء".[٢]
أصناف الأعراب في القرآن الكريم
كان الأعراب كغيرهم من الأقوام، التي عادت دعوة الإسلام في بدايتها، وكان منهم الكافر والمنافق، ومنهم من آمن بالدعوة وحسُن إيمانه، وتعددت أصنافهم بحسب ما ورد في القرآن الكريم، فمنهم:
المؤمنون من الأَعراب، فقد امتدحهم القرآن ووعدهم بجزيل الثواب، فقوله تعالى في سورة التوبة: (وَمِنَ الأَعراب مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) يكشف رغبة الأعراب بالفوز بدعاء الرسول لهم، والتقرب إلى الله.
المنافقون من الأَعراب والكافرون منهم، اتخذ الحديث عن منافقي الأعراب، الجزء الأكبر من آيات القرآن، ففي قوله تعالى( الأَعراب أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا) ويظهر أن النفاق لديهم أكثر من غيرهم، لأنهم معروفين بالغلظة والجفاء.[٣]
المراجع
- ↑ محمد متولي الشعراوي، تفسير الشعراوي، صفحة 5436. بتصرّف.
- ↑ عبدالله بن سنان المزني المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 563، "الموسوعة الحديثية"، الدرر السُنية، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2022. بتصرّف.
- ↑ د محسن سميح الخالدي، الأَعراب في القرآن الكريم، صفحة 7 11 13. بتصرّف.