
ما هو هرمون السعادة؟
انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح هرمون السعادة وقد ربطه البعض بهرمون السيروتونين ولكن بيّن العلم أنّ تغير المزاج للأفضل والشعور بالسعادة والفرح مرتبط بعدة هرمونات يفرزها الجسم عند الشعور بالسعادة،[١] نوضحها كالآتي:
السيروتونين (Serotonin)
وهو أحد النواقل العصبية المسؤولة بشكل عام عن المزاج والنوم، إضافة لدوره في تعزيز الشعور بالسعادة، ولهرمون السيروتونين عدة وظائف منها:[٢]
- يعزز قدرة الجسم على الهضم.
- يحسن الذاكرة.
- يعزز قدرة الجسم على التعلم.
الإندروفين (Endorphins)
وهو الهرمون المسؤول عن تخفيف الألم في الجسم كاستجابة من الجسم عند تعرضه لأمر مقلق أو شعوره بعدم الراحة، وتبين أيضًا أنّ نسبته ترتفع في الدم عندما يخوض الفرد أنشطة تُسعده كالعمل خارجًا أو تناول الطعام أو غيرها.[٢]
الدوبامين (Dopamine)
يُعرف أيضًا بين العامة بهرمون السعادة، وهو أحد النواقل العصبية المهمة للجهاز العصبي والدماغ، وهو أحد الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة، إضافة لدروه في تعزيز قدرة الفرد على التعلم وتحسين ذاكرته.[٢]
الأوكسيتوسين (Oxytocin)
ويُعرف أيضًا بهرمون الحب، فلهرمون الأوكسيتوسين دورًا في تعزيز الثقة والتعاطف والترابط بين الأفراد في العلاقات المختلفة، إضافة لدوره في الولادة والرضاعة الطبيعية ولتكوين علاقة ورابطة قوية بين الأم وطفلها، وقد بينت الدراسات أيضًا أنّ نسبته تزداد في الدم عند ممارسة الأنشطة التي تُسعد الفرد.[٢]
هل من طرق لتعزيز إفراز هرمونات السعادة؟
نعم، توجد العديد من الطرق والاستراتيجيات التي يمكن للفرد اتباعها لتعزيز إفراز هرمونات السعادة، مثل:
ممارسة التمارين الرياضية
فبالإضافة لفوائد ممارسة التمارين الرياضية في تعزيز صحة الجسم ككل، قد تُساهم ممارسة التمارين الرياضية في زيادة إفراز هرمونات السعادة وخاصة الدومابين، والسيروتونين والإندروفين.[٣]
التعرض لأشعة الشمس
فالتعرض لأشعة الشمس في أوقات الصباح الباكر أو المساء مع ضرورة تجنب الفترة الواقعة ما بين 10 صباحًا و3 مساءً أمر ضروري لزيادة إفراز فيتامين د، الذي يحفز الجسم على إفراز هرمون السيروتونين بطريقة غير مباشرة الأمر الذي يخفف من أعراض الاكتئاب.[٣]
تناول الشوكولاتة
فمن الشائع بين الناس أن تناول الشوكولاتة يُحسن من مزاج الفرد وشعوره بالسعادة ويقلل من حزنهِ، ويُوصى بتناول ما مقداره 50-100 غرام من الشوكولاتة الداكنة مرة أو مرتين أسبوعيًا.[٣]
قضاء الكثير من الوقت مع الأصدقاء
فقضاء الكثير من الوقت مع الأحباب والأصدقاء وممارسة الأنشطة الممتعة له دور في زيادة إفراز وإنتاج هرمونات السعادة التي تعزز من شعور الفرد بالسعادة والراحة.[٤]
تجربة المكملات الغذائية
وذلك بعد استشارة الطبيب المختص؛ فاستخدام مكملات الهرمونات في بعض الحالات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية الخطيرة، خاصةً في الحالات التي لا يُعاني فيها الفرد من نقص في مستوى هذه الهرمونات.[٤]
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
فعدم الحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم قد يرتبط بكثير من المشاكل الصحية المختلفة، لذا يجب على الفرد الحرص على النوم من 7-9 ساعات يوميًا.[٢]
المراجع
- ↑ "Brain Chemistry & Your Mood: 4 Hormones That Promote Happiness", houstonmethodist, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "How to Hack Your Hormones for a Better Mood", healthline, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "8 key factors behind the production of happiness hormones", samitivejhospitals, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ^ أ ب "Feel-good hormones: How they affect your mind, mood and body", health.harvard, Retrieved 10/5/2023. Edited.