أساليب التفكير في علم النفس

أساليب التفكير في علم النفس

التفكير في علم النفس

يعرف التفكير بعلم النفس بأنه عبارة عن جهد يقوم ببذله العقل حتى يحل مشكلة ما أو يجد حلًا لسؤالٍ ما، مع العلم أنه لم يتم الاستقرار في علم النفس على تعريف واحد للتفكير، إلا أن بعض علماء النفس يعرفونه بأنه سلوكيات داخلية تهدف إلى حل المشكلات، بينما يقول البعض الآخر من علماء النفس إنه العلم للعالم من حولنا.[١]

أساليب التفكير في علم النفس

من أساليب التفكير في علم نفس:[٢]

  • التفكير الملموس (الإدراكي): يعتمد هذا التفكير على الفهم والإدراك، مع تفسير ما يتعرض له الشخص ويشاهده في حياته من مواقف وصعوبات، وهو نوع بسيط من التفكير نظرًا لاعتماده الرئيسي على الأحداث اليومية والأمور المادية.
  • التفكير المجرد: في هذا النوع من التفكير يتم الاعتماد على استعمال المفاهيم، وكذلك الإشارات، كما أنه نمط مستحدث عن التفكير الإدراكي لأنه يقوم على توفير الوقت والجهد في الفهم والوصول إلى الحلول.
  • التفكير الانعكاسي: هو تفكير يحتاج على استحضار الأفكار والمواقف وتنظيم التجارب السابقة والتي تشبه الموقف الذي يواجهه الفرد، ويُستعمَل عند حل المشكلات المعقدة، بالاعتماد على استحضار ما حدث في المواقف السابقة للوصول إلى حلول تدريجية للمشكلة الموجودة.
  • التفكير الإبداعي: يعتمد التفكير الإبداعي على الخروج عن المألوف، واتباع شكل تفكير غير مستخدم سابقًا، ويعتمد فيه المفكرون على أخذ التغييرات والحيثيات التي تدور حول الموقف بعين الاعتبار، ثم تفسيرها بطريقة شاملة وواعية، وعن طريقها تأتي الحلول الإبداعية لهذه المواقف، وقد تم تعريف التفكير الإبداعي بأنه خروج الشخص باستنتاجات جديدة ومبتكرة لم يسبقه أحد إليها.
  • التفكير الناقد: يعتمد هذا التفكير على تقييم وتحديد موقف أو شعور يواجهه الفرد بدقة عالية، ويركز فيه على فهم الموقف بشكل كامل بكل نواحيه من أجل الخروج بأفكار تستعمل لتطوير المواقف أو حل المشاكل القائمة.
  • التفكير المتشعب: يعتمد هذا التفكير على استنباط البدائل والحلول، حيث يتم البحث عنها وعمل مقارنة بينها، وبعدها يتم اختيار الحلول المناسبة للمواقف، والذي تتوافق مع كل نواحي الحياة.

عناصر التفكير في علم النفس

من عناصر التفكير في علم النفس ما يأتي:[٣]

الصور

تشمل التصورات العقلية؛ أي الصور التي تتم معرفتها بالحواس والصور المخزنة في العقل الواعي واللاواعي، ويمكن تذكرها بسبب رؤيتها سابقًا والتعرف عليها، والعقل يخلق الصور مما يعني إنتاج تصورات جديدة من الخيال لكنها تعتمد أيضا على الصور التي تمت رؤيتها سابقاً، فلا يمكن للعقل إنشاء صورة لشيء لم يتعرف عليه سابقًا.

الإيماءات والرموز الحركية

وهي إيماءات وإشارات وتفسيرات لغة الجسد التي يعمل بها الأفراد للقيام بالتعبير عن أفكار في دواخلهم، الأمر الذي يساعدهم على التفكير والفهم والتواصل الصحيح مع المجتمع والآخرين.

المفاهيم

وهي الأفكار العامة حول أمر ما أو أحداث معينة أو فرد ما، وهي وسيلة قوية لأنها تسمح بالتفكير المجرد لأنها تخلو من التفاصيل التي تشتتها، ويتم تشكيل المفهوم من خلال وسيلة تتضمن تصنيف المعلومات إلى مجموعات لها معنى. ويحتوي إنتاج المفهوم خبرة في الأمثلة الإيجابية والسلبية للمفهوم ويكتسب الأفراد المفاهيم عن طريق التعلم أو تشكيل الأسس. والمفاهيم قد تكون مفهوم ربط أو مفهوم علائقي أو مفهوم مفصل.

اللغة والرموز

تعني الكلمات والرموز والقواعد المستعملة حتى يقوم الفرد بإيصال الأفكار للآخرين والتواصل والتعبير عما يقوم الشخص بتفسيره وتحليله وإدراكه، وتختلف طريقة استعمال اللغة بين الدلالة والصراحة؛ أي استعمال مصطلحات وكلمات لكن المعنى أو دلالته يدل على أمر آخر أو أن يكون الاستعمال بشكل صريح وبشكل مباشر أي أن الرمز أو الكلمة تدل على المفهوم المباشر والواضح لها.

الأنشطة الحركية

هنالك علاقة بين حركة العضلات والجسم وعملية التفكير؛ لذلك نجد أن القيام بتمارين رياضية على سبيل المثال يحفز عملية التفكير ويزيد عمقها وقوتها.

المراجع

  1. "thought", britannica, 16/1/2022. Edited.
  2. "Thinking: Types, Development and Tools| Psychology", psychologydiscussion., 16/1/2022. Edited.
  3. "Cognition and Creativity", noteaccess, 16/1/2022, Retrieved 23/3/2022. Edited.
9900 مشاهدة
للأعلى للأسفل