محتويات

أسماء الملكات الفرعونية
الملكة الفرعونية ميرنيث
حكمت الملكة الفرعونية ميرنيث 2970 قبل الميلاد، حيث يظهر السجل التاريخي أن الملكة مرنيث كانت ملكة قرين ووصية، لكنها ربما كانت حاكمة في حد ذاتها لفترة من الوقت، كما يشبه قبرها إلى حد كبير ملوك مصر من السلالة الأولى، بما في ذلك غرفة كبيرة تحت الأرض، والقبور للخدم، والتضحيات والقارب الشمسي.[١]
الملكة الفرعونية سوبينكنيفيرو
حكمت الملكة الفرعونية سوبينكنيفيرو في الفترة 1806-1802 قبل الميلاد، حيث كانت الملكة سوبينكنيفيرو آخر حكام الأسرة 12 بعد وفاة شقيقها أمينيمهات، وهناك أكثر من خمس نساء أخريات تم التكهن بأنهن حكمن مصر قبل الملكة سوبينكنيفيرو، ولكنها أول ملكة فرعونية توجد أدلة على حكمها.[١]
الملكة الفرعونية نفرتيتي
حكمت الملكة الفرعونية نفرتيتي في الفترة 1353-1336 قبل الميلاد، حيث كانت الملكة نفرتيتي من السلالة 18، وحكمت السلطة زوجين نفرتيتي وأخيناتن مصر معاً من 1353-1336 ق، تحت حكم نفرتيتي وأخيناتن، تمتعت مصر القديمة بالثروة والازدهار، كما يعتقد بعض العلماء أنها حكمت مصر لفترة وجيزة كملكة فرعونية تحت اسم نيفرنيفيرواتن بعد وفاة زوجها وقبل صعود توتانخامون.[١]
كما يُشار إلى أنّ الملكة نفرتيتي امرأة استثنائية لعبت دوراً هاماً في الدولة والشؤون الدينية، وكانت محبوبة من قبل شعبها، كما كانت تسمى "عشيقة اثنين من الأراضي"، وهو اللقب المحجوز عادة للملك، ودفنت في منزل أبدي في وادي الملكة، حيث تصور الصور على جدران قبر نفرتيتي بأنها شابة أنيقة ومشرقة.[٢]
الملكة الفرعونية هاتشيبسوت
حكمت الملكة الفرعونية هاتشيبسوت في الفترة 1478-1458 قبل الميلاد، حيث كانت الملكة هاتشيبسوت من السلالة 18، حوالي سن 12، أصبحت ملكة مصر عند زواجها من شقيقها غير الشقيق ثوتموس الثاني ثم الوصية على ابنها الرضيع ثوتموس الثالث عندما توفي، بعد أقل من سبع سنوات من وصايتها، تولت الملكة هاتشيبسوت اللقب والسلطة الكاملة للفرعونية.[١]
كما يعتقد العلماء أن الملكة الفرعونية هاتشيبسوت واحدة من أكثر الفرعونية نجاحاً في التاريخ المصري، حيث استمر حكمها ما لا يقل عن عشرين عاماً، كما وسعت نطاق التجارة وقامت بمشاريع بناء، وفي نهاية حياتها تم وضع الملكة الفرعونية هاتشيبسوت في قبرها في وادي الملوك.[١]
الملكة الفرعونية تووسريت
حكمت الملكة الفرعونية تووسريت في الفترة 1191-1189 قبل الميلاد، حيث كانت الملكة تووسريت من الأسرة 19، كما كانت الملكة تووسريت آخر ملكة فرعونية معروفة من سلالة 19، إذ كانت الزوجة الثانية لسيتي الثاني ووصيًا على وريثه سيبتاه، عندما مات سيبتاه، تولت الملكة توسريت السيطرة على العرش وأعلنت رسمياً أنها ملكة فرعونية.[١]
الملكة الفرعونية كليوباترا السابعة
حكمت الملكة الفرعونية كليوباترا السابعة في فترة 51-12 قبل الميلاد، كما كانت ملكة جمال مصر، وكانت كليوباترا السابعة فيلوباتور، من عائلة من أصل يوناني مقدوني، وهي آخر ملكة فرعونية في مصر البابلية، وعلى الرغم من أنها كانت متزوجة من بطليموس الثالث عشر في سن 18 بإرادة والدهما، فقد أوضحت كليوباترا أنها لن تتقاسم السلطة معه وأسقطت اسمه من الوثائق الرسمية.[١]
كما أنّها أبقت وجهه بعيدا عن العملة، حيث حفظت الملكة كليوباترا هذا الشرف لنفسها وحدها، ومن الجدير بالذكر أنّها كانت تتحدث ست لغات مختلفة بما في ذلك الآرامية والمصرية والإثيوبية واليونانية والعبرية واللاتينية.[١]
من الجدير بالذكر أنّ الملكة الفرعونية كليوباترا سقطت من السلطة وهربت إلى سوريا، في 48 قبل الميلاد، وأثناء وجودها في المنفى، جمعت جيش مرتزقة وثارت، كما تحالفت بسرعة مع يوليوس قيصر، مستفيدة من غضبه على بطليموس الثالث عشر لقتله بومبي، القنصل الروماني وأرمل ابنته جوليا، إذ بمساعدة القيصر، تستعيد كليوباترا عرشها إلى جانب شقيقها الأصغر بطليموس الرابع عشر.[١]
ملوك مصر القديمة
يُشار إلى أنّ المصريين القدماء كانوا يعتبرون ملكهم ومنصب ملكهم المبدأ الأساسي والتنظيمي لمجتمعهم، حيث كانت مهمة الملك البارزة هي الحفاظ على النظام الصحيح للمجتمع، وشمل ذلك ضمان السلام والاستقرار السياسي، والقيام بجميع الطقوس الدينية اللازمة، والاهتمام بالاحتياجات الاقتصادية لشعبه، وتوفير العدالة، وحماية البلد من الخطر الخارجي والداخلي.[٣]
حيث عادة ما يكون نسب الملكية من الأب إلى الابن، ولكن دور الأمهات والملكات كان على نفس القدر من الأهمية، إذ كان الخليفة ابن الملك من قبل الزوجة الملكة الرئيسية، التي قدمت شرعية مزدوجة للخلافة، على مر التاريخ المصري، فإن دور الملكة كأم للملك، وبالتالي كرمز لقوى الحكم، كما أعطى المرأة الملكية مكانة كبيرة ونفوذاً كبيراً.[٣]
كما أنّ لكل ملك عند انضمامه كان معروفاً بخمسة أسماء، والتي شكلت اسمه، حيث كان يطلق عليه اسم حورس، واسم السيدتين، واسم الصقر الذهبي، واسمه ملك مصر العليا والسفلى (اسم العرش)، والاسم الذي أطلق عند ولادته.[٣]