أقوال حافظ إبراهيم

أقوال حافظ إبراهيم

بعض أقوال حافظ إبراهيم

بعض أقوال حافظ إبراهيم فيما يأتي:

  • المال إن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية الإملاق.
  • ربّ ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلب.
  • قل للملوك تنحّو عن مناصبكم فقد جاء آخذ الدنيا ومعطيها.
  • أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
  • الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.
  • الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق.
  • نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً.
  • العلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق.
  • نحن نجتاز مرقفاً تعثر الآراء فيه وعثرة الرأي تردي.
  • إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم، أنوح كما ناح الحمام المطوق.
  • الوطن تميته الدموع، و تحييه الدماء.

خواطر حافظ إبراهيم

خواطر حافظ إبراهيم فيما يأتي:

  • أيهـا القـائمـون بـالأمـر فيـنا، هـل نـسيــم ولاءنـا والـودادا خفظـوا جيشكـم ونامـوا هـنيئـاً وابتغـوا صيدكـم وجـوبوا البـلادا... وإذا أعـوزتـكـم ذات طـــوق بيـن تلك الربـى فصيـدوا العبـادا... وإنـمـا نحـن والحـمام ســواء لـم تغـادر أطـواقنـا الأجـيـادا.
  • أنا العاشِقُ العاني وإن كنتَ لا تَدري...أعيذُكَ من وَجدٍ تَغَلْغَلَ في صَدري...خليليَ هذَا اللَّيلُ في زِيِّهِ أتَى...فقمْ نلتمسْ للسُّهدِ دِرْعاً مِنَ الصبر.
  • رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالا وأكفاء وأدت بناتي وسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آي به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي.

أقوال حافظ إبراهيم عن الصديق

أقوال حافظ إبراهيم عن الصديق فيما يأتي:

  • لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا إلا بقية دمع في مآقينا، كما قلادة جيد الدهر فانفرطت، وفي يمين العلى كما رياحينا، حتى غدونا ولا جاه، ولا نسب، ولا صديق، ولا خل يواسينا.
  • فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا شزراً وتخدعنا الدنيا وتلهينا، حتى غدونا ولا جاه، ولا نسب، ولا صديق، ولا خل يواسينا.
  • ومل كلانا من أخيه وهكذا إذا طال عهد المرء بالشئ مله.

قصائد حافظ إبراهيم

قصائد حافظ إبراهيم فيما يأتي:

قصيدة أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي

أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي

بين هَمٍّ وبين ظَنٍّ وحَدسِ

يا غلامُ، المُدامَ والكاسَ، والطّا

سَ، وهَيِّءْ لَنا مَكاناً كأَمْسِ

أطلِقْ الشمسَ من غَياهِبِ هذا الدَّ

نِّ وامَلأ من ذلك النُّورِ كأسي

وأذنِ الصُّبْحَ أنْ يَلُوحَ لعَيْنِي

من سَناها فذاكَ وَقتُ التَّحَسِّي

وادْعُ نَدمانَ خَلوتي وائتِناسي

وتَعَجَّلْ واسْبِلْ سُتُورَ الدِّمَقْسِ

واسقِنا يا غُلامُ حتّى تَرانا

لا نُطِيقُ الكَلامَ إلاّ بهَمْسِ

خَمرة ً قيلَ إنّهم عصَرُوها

من خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ

مُذْ رآها فَتَى العَزِيزِ مَناماً

وهو في السِّجْنِ بَيْنَ هَمٍّ ويَأْسِ

أعْقَبَتْهُ الخَلاصَ مِنْ بَعْدِ ضيقٍ

وحَبَتْهُ السُّعودَ من بَعدِ نَحسِ

يا نَديمِي باللهِ قُل لِي لِماذا

هَذه الخَنْدَرِيسُ تُدْعَى برِجْسِ؟

هيَ نَفْسٌ زَكيَّة ٌ وأَبُوها

غَرسُه في الجِنانِ أكرَمُ غَرسِ

هيَ نَفْسٌ تَعَلَّمَتْ حُسْنَ أخْلا

قِ المُولحِيِّ في صَفاءٍ وأُنسِ

خَصّه اللهُ حيثُ يُصْبِحُ بالإقْـ

ـبالِ، والعِزِّ والعُلا، حيثُ يُمسي.

قصيدة لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا

لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا

إلاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مآقِينَا

كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ

وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا

كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً

لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَغانينا

وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو

مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا

والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً

لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا

فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا

شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا

حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ

ولا صديقٌ ولا خِلٌّ يُواسِينا.

قصيدة أَيُّها المُصْلِحُونَ

أَيُّها المُصْلِحُونَ ضاقَ بنا العَيْـ

شُ ولمْ تُحسِنُوا عليه القيامَا

عزت السِّلْعَة ُ الذَّلِيلة ُ حتَّى

باتَ مَسْحُ الحِذاءِ خَطْباً جُساما

وغَدَا القُوتُ في يَدِ النّاسِ كاليا

قُوتِ حتى نَوَى الفَقيرُ الصِّياما

يَقْطَع اليومَ طاوِياً وَلَدَيْه

دُونَ ريحِ القُتارِ ريحُ الخُزامَى

ويخالُ الرَّغيفَ منْ بَعْدِ كَدٍّ

صاحَ : مَن لي بأنْ أُصِيبَ الإداما

أيّها المُصْلِحُونَ أصْلَحْتُمُ الأرْ

ضَ وبِتُّمْ عن النُّفوسِ نيامَا

أصْلِحوا أنفُسَا أضرَّ بِهَا الفقْ

رُ وأحْيا بمَوتِها الآثاما

ليس في طَوقِها الرَّحيلُ ولا الجِـ

ـدُّ ولا أن تُواصلَ الإقْداما

تُؤثِرُ الموتَ في رُبَا النِّيلِ جُوعاً

وتَرَى العارَ أنْ تَعافَ المُقاما

ورِجالُ الشَّآمِ في كُرَة ِ الأرْ

ضِ يُبارُونَ في المسيرِ الغَماما

رَكِبُوا البَحْرَ ، جَاوَزُوا القُطْبَ ، فاتُوا

ويَظُنُّ اللُّحُومَ صَيْداً حَراما

يَمْتطُون الخُطُوبَ في طَلَبِ العَيـ

شِ ويبرونَ للنضالِ السهامَا

وبَنُو مِصْرَ في حِمَى النِّيلِ صَرْعَى

يَرْقُبونَ القَضاءَ عاماً فَعاما

أيهَا النِّيلُ كيفَ نُمسِي عِطاشاً

في بلادٍ روِّيتَ فيهَا الأوامَا

إنَّ لِينَ الطِّباعِ أورثنَا الذُّ

لَّ وأغرَى بِنا الجُناة َ الطَّغاما

إنَّ طِيبَ المُناخِ جرَّعلينَا

في سَبيلِ الحَياة ِ ذاكَ الزِّحاما

أيُّها المُصْلِحُونَ رِفْقاً بقَومٍ

قَيَّدَ العَجْزُ شَيْخَهُمْ والغُلاما

وأغيثُوا منَ الغَلاءِ نفوساً

قد تمنَّتْ مع الغَلاءِ الحِمامَا

أَوْشَكَتْ تأكُلُ الهَبِيدَ مِنَ الفَقْـ

رِ وكادتْ تذُودُ عنه النَّعامَا

فأعيدُوا لنَا المُكُوسَ فإنَّا

قد رأَيْنا المُكُوسَ أرْخَى زِماما

ضاقَ في مصرَ قِسْمُنَا فاعذرُونَا

إنْ حَسَدْنَا علَى الجَلاَءِ الشَّآمَا

قد شَقِينا - ونحنُ كرَّمنا اللّـ

هُ بعَصْرٍ يُكَرِّمُ الأنعامَا.

قصيدة بلغتك لم أنسب ولم أتغزل

بَلَغتُكَ لَم أَنسُب وَلَم أَتَغَزَّلِ

وَلَمّا أَقِف بَينَ الهَوى وَالتَذَلُّلِ

وَلَمّا أَصِف كَأساً وَلَم أَبكِ مَنزِلاً

وَلَم أَنتَحِل فَخراً وَلَم أَتَنَبَّلِ

فَلَم يُبقِ في قَلبي مَديحُكَ مَوضِعاً

تَجولُ بِهِ ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ

رَأَيتُكَ وَالأَبصارُ حَولَكَ خُشَّعٌ

فَقُلتُ أَبو حَفصٍ بِبُردَيكَ أَم عَلي

وَخَفَّضتُ مِن حُزني عَلى مَجدِ أُمَّةٍ

تَدارَكتَها وَالخَطبُ لِلخَطبِ يَعتَلي

طَلَعتَ بِها بِاليُمنِ مِن خَيرِ مَطلَعٍ

وَكُنتَ لَها في الفَوزِ قِدحَ اِبنِ مُقبِلِ

وَجَرَّدتَ لِلفُتيا حُسامَ عَزيمَةٍ

بِحَدَّيهِ آياتُ الكِتابِ المُنَزَّلِ

مَحَوتَ بِهِ في الدينِ كُلَّ ضَلالَةٍ

وَأَثبَتَّ ما أَثبَتَّ غَيرَ مُضَلَّلِ

لَئِن ظَفِرَ الإِفتاءُ مِنكَ بِفاضِلٍ

لَقَد ظَفِرَ الإِسلامُ مِنكَ بِأَفضَلِ

فَما حَلَّ عَقدَ المُشكِلاتِ بِحِكمَةٍ

سِواكَ وَلا أَربى عَلى كُلِّ حُوَّلِ

القصيدة العمرية

حَسبُ القَوافي وحَسبي حين أُلْقيها

أَنِّي إلى ساحَةِ الفاروقِ أُهْدِيها

لا هُمَّ، هَبْ لي بياناً أستَعينُ به

على قضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضِيها

قد نازَعَتني نَفسي أن أوَفِّيَها

وليس في طَوقِ مِثلي أنْ يُوَفِّيها

فمُرْ سَرِيَّ المَعاني أنْ يُواتيَني

فيها فإنِّي ضَعيفُ الحالِ واهيها

مَولَى المُغيرَةِ، لا جادَتكَ غاديَة

من رَحمَةِ اللـهِ ما جادَتْ غَواديها

مزَّقتَ منه أديماً حَشُوه هِمَمٌ

في ذِمّةِ اللـهِ عاليها وماضِيها

طَعَنْتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً

من الحَنيفَةِ في أعلى مَجاليها

فأصبَحَتْ دولةُ الإسلامِ حائرةً

تَشكُو الوَجيعةَ لمّا ماتَ آسيها

مَضى وخَلَّفَها كالطَّودِ راسِخَةً

وزانَ بالعَدلِ والتَّقوَى مَغانيها

تَنبُْو المَعاوِلُ عنها وهيَ قائِمَةٌ

والـهادِمُون كثيرٌ في نواحيها

حتى إذا ما تَوَلاّها مُهَدِّمُها

صاحَ الزَّوَالُ بها فاندَكَّ عاليها

واهاً على دَولةٍ بالأمسِ قد مَلأَت

جَوانِبَ الشَّرقِ رَغداً من أياديها

كم ظَلَّلَتْها وحاطَتْها بأجنحةٍ

عن أعينِ الدَّهرِ قد كانت تُواريها

مِنَ العِنايةِ قد رِيشَتْ قَوادِمُها

ومن صَميم التُّقى رِيشَتْ خَوافيها

واللـهِ ما غالَها قِدْماً وكادَ لـها

واجتَثَّ دَوْحَتَها إِلاّ مَوالِيها

لو أنّها في صَميم العُرب قد بَقِيَتْ

لمّا نَعاها على الأيّام ناعِيها

يا ليتَهُم سَمعُوا ما قالـه عُمَرٌ

والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه تَراقِيها

لا تُكْثِرُوا من مَواليكُم فإنّ لـهم

مَطامِعاً بَسَماتُ الضَّعفِ تُخفيها

رأيتَ في الدِّين آراءً مُوَفَّقَةً

فأنزَلَ اللـهُ قرآناً يُزَكِّيها

وكنتَ أوّلَ من قَرَّت بصُحبتِه

عينُ الحَنيفةِ واجتازَت أمانِيها

قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لـها

بنعمةِ اللـهِ حِصناً من أعاديها

خَرَجتَ تَبغي أذاها في محمَّدها

وللحَنيفةِ جَبّارٌ يُواليها

فلم تَكَدْ تَسمَعُ الآياتِ بالِغةً

حتى انكَفَأْتَ تُناوي من يُناويها

سَمِعْتَ سُورَةَ طّه من مُرَتِّلِها

فزلزلت نِيَّةً قد كنتَ تَنويها

وقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاولُه

كقَولُ المُحِبِّ الذي قد بات يُطرِيها

ويومَ أسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وارتَفَعتْ

عن كاهِلِ الدِّينِ أثقالٌ يُعانيها

وصاحَ فيه بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَتْ

لـها القُلوبُ ولَبَّتْ أمرَ بارِيها
30 مشاهدة
للأعلى للأسفل