محتويات

فاء السببية
فاء السببية هي حرف يفيد بأنّ الثاني مسبب بالأول، ويشترط أن تسبق بنفي محض، أو طلب بالفعل (طلب، نفي، نهي، ترجي..إلخ) لتكون ناصبة لما بعدها.[١][٢]
تدريبات على فاء السببية
التمرين الأول
أعرب ما تحته خط فيما يأتي :
- لا يغضب العاقلُ فيفقدَ صوابَ الرأي، ولا يتبلد فيفقدَ كريم الشعور.
يفقد: فعل مضارع منصوب بواسطة أن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، صواب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- لستُ أنكرُ الفضلَ فأتهمَ بالجحود أو بالحقد ، ولست أبالغُ في الثناء فأتهمَ بالغفلة أو الرياء.
أتهم: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- لا تصاحبْ غادراً فينالكَ غدره، ولا تأمنْ خائناً فتصيبكَ خيانته.
ينال: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة، والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، غدرُ: فاعل مرفع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
التمرين الثاني
أجب عن الأسئلة الآتية والتي تختص بفاء السببية:
- لماذا سُميت فاء السببية بهذا الاسم؟ لأنها تدل على أنّ ما بعدها متسبب عمّا قبلها، ومترتب عليه.
- ما التأثير الذي تحدثه فاء السببية فيما بعدها؟ النصب.
- عدد شروط عمل فاء السببية. أن تكون مسبوقة بطلب محض، أو نفي محض.
التمرين الثالث
حدد السبب الذي جعل من فاء السببية ناصبة للفعل المضارع:
- اغفرْ هفوة الصديق فيحمدَك. (مسبوقة بطلب)
- لتكنْ طاعة الله أولى الأمور لديك فتسعدَ وليكن حرصك على أداء الواجب عقيدة فتنهضَ. (مسبوقة بطلب)
- لا تقلْ الخطأ فيشتهرَ جهلك. (مسبوقة بنفي)
- لا تبالغ في وعد أو وعيد فتعجزَ ويستخف الناس بك. (مسبوقة بنفي)
- رب وفقني فلا أعدل عن سنن الساعين في خير سنن. (مسبوقة بطلب)
- لا تقلْ الخطأ فيشتهرَ جهلك. (مسبوقة بنفي)
- فهل لنا من شفعاءَ فيشفعوا لنا. (مسبوقة بطلب)
التمرين الرابع
وظّف فاء السببية في جمل من إنشائك مستخدماً الأفعال المضارعة ضمن الجدول الآتي:
الفعل
|
المثال
|
تسمع
|
لا تتدخل فيما لا يعنيك فتسمع ما لا يرضيك
|
تحمدون
|
هل لكم إن تعدّوا نعم الله فتحمدوه عليها
|
تأكلان
|
لا تزرعا حنظلاً فتأكلا علقماً
|
تتناقشان
|
عليكما أن تدركا أسلوب الحوار، فتتناقشا بهدوء وانفتاح.
|
التمرين الخامس
حدد فاء السببية في الجمل الآتية واضبط ما بعدها:
- "وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي".
- " لا يُقضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا".
- لا تنسَ أهدافك فتفشلَ.
- اجتهد فتنجحََ.
التمرين السادس
ميز الفاء التي جاءت للسببية عن غيرها بوضع خط أسفلها في الجمل الآتية:
- " فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ".[٣]
- إن تكذب فلن تعرف الرّاحة.
- ساعد المحتاج فهو أخوك في الإنسانيّة .
- إن تتعلّم فسوف تضمن مستقبلك .
- لتكنْ طاعة الله أولى الأمور لديك فتسعدَ وليكن حرصك على أداء الواجب عقيدة فتنهضَ.
- لعلك تحسن اختيار الكلام فتفوزَ بإعجاب السامعين .
- لا تصاحبْ غادراً فينالكَ غدره ولا تأمنْ خائناً فتصيبكَ خيانته.
- أتعرفُ لنفسك حقها فتصونها عن الهوان؟ وهل تدركُ أنَّ الكبرَ كالضعة كلاهما بلاء فتحذرَه.
- " وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ".[٤]
- " ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً".[٥]
المراجع
- ↑ "أدوات نصب الفعل المضارع"، الألوكة.
- ↑ سيد فلاورجاني، دراسة وتحقيق حول فاء السببية ووجوه استعمالها، صفحة 2-5. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:190
- ↑ سورة البقرة، آية:50
- ↑ سورة المؤمنون، آية:14