
مميزات منهج دراسة الحالة
هناك العديد من المميزات التي يتمتع بها منهج دراسة الحالة، كما يأتي:[١]
- الحصول على معلومات أولية عن الحالة لإجراء المزيد من البحوث، كما أن استخدام دراسة الحالة لا يقتصر على الدراسات الاستكشافية، بل يمتد ليشمل الدراسات الوصفية، والاستكشافية، فتتصور أهميتها في التعرُّف على أسباب حُدوث الظاهرة.
- وصف أي موضوع من خلال دراسته، كما يُركز هذا الأسلوب على برامج، أو ظواهر، أو أحداث، أو مواقف مُعينة، مما يجعل دراسة الحالة منهجاً قوياً يمكن اتباعه لدراسة المشاكل الحقيقية.
- الاكتشاف والتعرف عن كثب إلى معاني وجوانب جديدة للظاهرة التي تتم دراستها، وتساعد أيضاً في التوصُّل إلى علاقات جديدة.
- الخيار المُناسب للباحثين عندما يُريدون الحصول على قدر كبير من البيانات والمعلومات المُتعلقة بحالة ما، نظراً لعدد المعلومات الضخمة التي توفرها دراسة الحالة.
- إتاحة الفرصة للباحثين للتعامل مع عدد ضخم من البيانات والمعلومات، التي يُمكن الوصول إليها باستخدام عدة وسائل مثل المنهج التاريخي، والملاحظة المُباشرة، والمُقابلات المُنتظمة، وحتى المُسوح التقليدية، فجميع هذه الأساليب تُستخدم في إطار دراسة الحالة، وكلما ارتفعت نسبة كمية البيانات أكد ذلك على دقة الدراسة.
عُيوب منهج دراسة الحالة
برَّغم من المزايا العديدة التي يتمتع بها منهج دراسة الحالة إلا أنَّ هُناك العديد من العيوب التي تؤثر عليه بشكل سلبي، كما يأتي:[٢]
- يمكن أن تكون البيانات المجموعة عن طريق دراسة الحالة غير صحيحة، نظراً لأن الحالة قد تقول ما يُريد الباحث سماعه أو ما حدث من وجهة نظره لا كما حدث بالواقع.
- تُعد تكلفة دراسة الحالة أكبر من غيرها، وهذا نظراً لأنها تحتاج إلى وقت وجهد كبير.
- يواجه الباحث العديد من الصعوبات، ومنها أنه يلجأ إلى تفسير الحالة من وجهة نظره بالاعتماد على مشاعره وأحاسيسه الخاصة، وهذا لصعوبة تحديد ما إن كانت المعلومات التي حصل عليها صحيحة أم لا.
- لا يُمكن دراسة المجتمعات الكبيرة عن طريق دراسة الحالة؛ إن كان الهدف هو العلاج، والتشخيص.
- يمكن أن تقوم الحالة المدروسة بتهويل الأمور، ونسج الأحداث من محض الخيال، مع التركيز على الجوانب التي تنحاز إلى مصلحته ويغفل عن الجوانب الأخرى.
- يحتاج هذا المنهج إلى خبرة طويلة، مما يعني تدريب فائق لتحقيق نتائج ناجحة مع جميع أنواع الحالات.
- يُحتمل أن ينسى المبحوث بعض البيانات والمعلومات المهمة التي سيحتاجها في استكمال دراسة الحالة وهذا بما يتعلق بتاريخ دراسة الحالة.
- يمكن أن يكون المبحوث مُعاقاً كأن يكون أصم، أو أبكم، أو لا يُجيد اللغة الحركية الخاصة بفئة المعاقين.
مفهوم دراسة الحالة
هي دراسة أو بحث عميق ومُكثف يدرس حالة فرد أو عدة أفراد، كما أنها تتناول وحدة من خلال الدراسة المرتبطة بالعديد من المتغيرات المُتعلقة بالحالة.[٣]
وفيها يتم جمع البيانات من مصادر متعددة (سير ذاتية، أرشيف، وثائق، سجلات، خطابات، مقابلات، مشاهدات، مجموعات تركيز، استبيانات وغيرها).[٣]
المراجع
- ↑ محمد سرحان المحمودي ، مناهج البحث العلمي، صفحة 58-59. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين ، منهج دراسة الحالة، صفحة 170-171. بتصرّف.
- ^ أ ب كمال أبو شديد، دراسة الحالة: عناصرها، أنواعها، ومنهجيتها، صفحة 1. بتصرّف.
X