محتويات

الأطعمة الغنية بالبروتين
يُعدّ[١]البروتين أحد أهمّ العناصر الغذائية التي تساعد على بناء ونموّ الجسم في كل مراحل الحياة، وخاصةً في مرحلة الطفولة، إذ إنّ الحصول على كميةٍ كافيةٍ من البروتين يساهم في الحفاظ على مخزونه في الجسم، ممّا يساعد الجسم على أداء وظائفه بالشكل الصحيح، كما أنّ له دوراً مهمّاً في تكوين الدم والعظام والإنزيمات، ونموّ العضلات، وهناك العديد من الأطعمة الغنيّة بالبروتين من المصادر الحيوانية والنباتية، والتي تُزوّد الجسم بالعناصر الغذائية الأخرى، إضافةً إلى البروتين، ومن أهمّها:[1]
- الدواجن.
- الأسماك.
- البذور والفاصولياء.
- المكسرات.
الحليب ومشتقاته
تحتوي مشتقات الحليب على البروتين ومجموعة[٢]فيتامينات ب الضرورية لنموّ أنسجة الدماغ والنواقل العصبية، كما أنّها تُزوّد الجسم بالكربوهيدرات التي يحتاجها الدماغ كمصدرٍ للطاقة، ويُعدّ الحليبُ المصدرَ الأفضل للكالسيوم الذي يحتاجه الجسم للنموّ والبناء، كما أنّه مهمٌّ لصحّة العظام والأسنان وقوتها.[2] [3]
بالنسبة للأطفال بعد عمر السنة، أي في مرحلة النمو والتطور السريع، من الضروري الاعتماد على حليب نمو مخصص للأطفال الصغار، حيث لا ينبغي أن يكون اختيار الحليب عشوائيًا، أو أن يُعطى الطفل الحليب الذي يشربه البالغين، لأن حليب النمو يكون مصنوعًا وفق معايير دقيقة تلائم هذه المرحلة العمرية الحساسة، كما يكون مدعّمًا بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل من أجل النمو السليم والحصول على مناعة قوية، مثل مثل الحديد والبروبيوتك وفيتامين D وأوميغا 3.
الخضار والفواكه
تُعدّ الخضروات والفواكه من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية؛ مثل الألياف التي تحمي من أمراض القلب، وتُحسّن عملية الهضم، وتمنع الإمساك، كما تُزوّد الخضراواتُ والفواكهُ الجسمَ بالعديد من الفيتامينات المهمّة؛ مثل فيتامين ج، وحمض الفوليك، إضافةً إلى أنّها تُساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب.[4] [2]
البيض
يُعدّ[٣]البيض مصدراً مهمّاً للبروتين، كما أنّ صفاره يحتوي على مُركّب الكولين (بالإنجليزيّة: Choline) الذي يساعد على تطوّر الذاكرة، ويمكن تناول البيض بأشكالٍ متعددة؛ كالبيض المخفوق، أو المقليّ، أو المسلوق.[3]
الفاصولياء
تحتوي الفاصولياء على البروتين، والكربوهيدرات المُعقّدة، والألياف، والعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فإنّها تساهم في الحفاظ على مستويات الطاقة، والقدرة على التفكير لدى الطفل عند تناولها، ويمكن إضافة الفاصولياء إلى العديد من الأطباق؛ مثل السلطات، والمعكرونة، وغيرها.[3]
السوائل
يساعد استهلاك كميةٍ كافيةٍ من السوائل على أداء الوظائف الحيوية في الجسم بشكلٍ صحيح؛ إذ إنّها تُعدّ جزءاً من نظام المناعة ضدّ الأمراض، كما أنّها تحافظ على درجة حرارة الجسم الطبيعيّة، ولذلك فإنّه يُنصح بشرب كميةٍ كافيةٍ من السوائل، وخاصةً الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضّل تجنُّب المشروبات الغازية، والتقليل من عصائر الفواكه.[5] [6]
ملخص المقال
البروتين مهم لنمو الجسم، خاصة في الطفولة، ويوجد في الدواجن، الأسماك، البذور، المكسرات، والحليب. الحليب مهم لنمو العظام والأسنان. للأطفال بعد السنة، يُفضل حليب نمو مخصص. الخضار والفواكه غنية بالألياف والفيتامينات، وتقلل من خطر الأمراض. البيض مصدر للبروتين والكولين. الفاصولياء تحتوي على البروتين والكربوهيدرات. السوائل مهمة لوظائف الجسم، ويفضل شرب الماء وتجنب المشروبات الغازية.