محتويات

سلبيات الاستمطار الصناعي
يوجد العديد من السلبيات الناتجة عن عملية الاستمطار الصناعي، وهذه السلبيات قد يكون لها تأثيرات سيئة على المدى القريب والبعيد، عدا عن أنّها عملية لا يمكن التحكّم بها بشكل دقيق جدًا وذات طبيعة معقدة إلى حدٍ ما، إلّا أنّ هنالك العديد من البدائل لتحقيق المنفعة المرجوة بطرق أكثر دقةً وأكثر كفاءة.[١]، ومن أبرز هذه السلبيات ما يأتي:[١]
- الضرر البيئي
إن استخدام المواد الكيميائية في عملية الاستمطار الصناعي من شأنه أنّ يتسبب في العديد من الأضرار لمختلف عناصر البيئة من نباتات وحيوانات وتربة وغيرها منها المعروف ومنها غير المعروف إلى يومنا هذا.
- الاعتمادية على الطقس
عادةً ما يتمّ توجيه التقنية على السُحب التي تكون من المتوقع أنّها حاملة للأمطار لذلك ليس من المؤكد أنّ الاستمطار الصناعي بالفعل يسبب حدوث المطر.
- التأثير على النمط المناخي
إن استخدام تقنية الاستمطار الصناعي قد تؤدي إلى تغيير النمط المناخي بشكل سلبي، كونها تؤدي إلى تعديل الطقس باستخدام نشاط بشري غير طبيعي في أوقات ليست مطرية بالدرجة الأولى.
- التكلفة الباهظة
إن تكلفة الاستمطار الصناعي مرتفعة للغاية حيث يتمّ صرف ملايين الدولارات مقابل استمطار كمية ضئيلة من الأمطار.[٢]
- نسبة نجاح منخفضة
قد يكون من الصعب أن تنجح هذه العملية في السماء الصافية فمن أجل نجاح العملية لا بد من وجود القليل من السُحب على الأقل لتكثيف هذه السُحب وحث الأمطار من خلالها.[٢]
- قلّة الإيجابيات المُقاسة
لا يوجد هناك فوائد حقيقية مقاسة من هذه العملية وفي المقابل من الممكن أن يكون هناك السلبيات لم يتمّ رصدها بعد وقد تظهر على المدى البعيد، لذلك تُعدّ هذه التقنية تقنية ضعيفة القياس وغير محققة لثمار ذات أهمية ملموسة.[٢]
الاستمطار الصناعي
يُقصد بالاستمطار الصناعي بأنّه ظاهرة بشرية التشكيل تهدف لإحداث المطر أو زيادة هطوله عن طريق سُحب مصنّعة أو طبيعية واستخدام مواد وعوامل خارجية لإحداث هذا المطر الصناعي.[٣]
حيث يتم بذر السُحب أو نثرها في السماء باستخدام الطائرات أو الصواريخ وتزويدها بمواد مثل؛ الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون الصلب)، أو يوديد الفضة أو مسحوق الملح والذي سيعمل على تشكيل قطرات مائية تهطل كالمطر.[٣]
كيفية تكوين الاستمطار الصناعي
يتمّ تكوين المطر الصناعي في عملية الاستمطار الصناعي من خلال مجموعة من الخطوات وهي:[٣]
التحريض
يتم استخدام مواد كيميائية مثل أكسيد الكالسيوم، أو مركب اليوريا ونترات الأمونيوم، أو كربونات كلوريد الكالسيوم لتحفيز الكتلة الهوائية باتجاه عكس اتجاه الرياح في المنطقة المحددة والذي يؤدي إلى تشكيل السحب، حيث تمتص هذه المواد بخار الماء وتساعد في تشكّل السحب.
البناء
يتمّ إضافة الملح أو الثلج الجاف وهذا سيساعد في تكاثف وتراكم السُحب بواسطة تفاعل هذه المواد مع مادة اليوريا.
البذر
يتمّ توجيه المواد الكيميائية فائقة البرودة مثل الثلج الجاف إلى قاعدة السُحب وذلك لتشكيل حبّات الماء ومن ثمّ سقوطها على شكل مطر.
المراجع
- ^ أ ب Thanuja S (01-09-2017)، "Cloud Seeding — An Artificial Rainfall"، medium،Retrieved 03-02-2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Advantages and Disadvantages of Artificial Rain - Pluviculture", myayan, Retrieved 03-02-2022. Edited.
- ^ أ ب ت "What is an Artificial Rain?", studytonight, 13-08-2021, Retrieved 02-02-2022. Edited.