محتويات
استخدامات البوليمرات في الزراعة
يُمكن استخدام البوليمرات في الزراعة على النحو الآتي:
حل المشاكل الزراعية وتحسين التربة
كان استخدامها حلًا فعالًا لمشاكل الزراعة الحالية وتحسين التربة دون تهديد البيئة والموارد الطبيعية، في الواقع كان لاستخدام الهلاميات المائية وهي نوع من أنواع البوليمرات تأثير كبير على نفاذية التربة وكثافتها وبنيتها وملمسها.[١]
إضافة إلى استخدام البوليمرات الوظيفية لحماية البيئة بشكل غير مباشر عن طريق الحد من التلوث وتنظيف المواد السامة الموجودة في التربة.[١]
زيادة الإنتاجية في الأراضي الزراعية
كان التركيز الرئيسي للتنمية الزراعية في جميع أنحاء العالم هو زيادة الإنتاجية لكل وحدة مساحة من الأرض المستخدمة لإنتاج المحاصيل لإطعام السكان المتزايدين باستمرار. تم تحقيق ذلك بشكل كبير من خلال الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات الموارد والاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات، إضافة لاستخام البوليمرات المحسنة لزيادة الإنتاجية.[١]
الحفاظ على المحاصيل الزراعية
تضررت الأراضي الصالحة للزراعة؛ وتم استنزاف موارد المياه الطبيعية وتلوثت أيضًا بمواد خطرة ومع تراكم الملوثات الكيميائية والبيولوجية في التربة والرواسب، ومن أجل زيادة التنمية الزراعية والمحافظة عليها تم التركيز على استعمال البوليمرات لتعزيز الزراعة والحفاظ على المحاصيل الزراعية دون أن يتم تعريض كل من الأراضي والمياه والموارد النباتية في الزراعة للخطر.[١]
تهيئة المناخ المناسب للزراعة
تلعب البوليمرات الاصطناعية دورًا مهمًا في الاستخدامات الزراعية كمواد هيكلية لتهيئة المناخ وهي مفيدة لنمو النبات ومع ذلك، فإن المطلب الرئيسي في البوليمرات المستخدمة في هذه التطبيقات معنية بخصائصها الفيزيائية؛ كمواد خاملة وليس كجزيئات نشطة.[٢]
في الواقع لقد وجد العلماء على نطاق واسع مزايا هائلة للبولميرات كمواد تفاعلية بناءً على المزايا المحتملة لمجموعات وظيفية نشطة محددة والخصائص المميزة للجزيئات البوليمرية.[٢]
مفهوم البولميرات المستخدمة
يُعتبر البوليمر جزيء كبير والذي هو في الأساس مزيج من العديد من الوحدات الفرعية، ويمكن العثور على البوليمرات في كل مكان، من خيط الحمض النووي الخاص بنا والذي هو عبارة عن بوليمر حيوي طبيعي إلى البولي بروبلين الذي يستخدم في جميع أنحاء العالم كبلاستيك، كما تشير كلمة بوليمر إلى عدد غير محدد من وحدات المونومر.[٣]
أنشأت جميع البوليمرات من خلال عملية البلمرة حيث تتفاعل عناصرها المكونة التي تسمى المونومرات معًا لتشكيل مجموعات ضخمة من البوليمرات، أي شبكات ثلاثية الأبعاد تشكل روابط البوليمر.[٤]
يعتمد نوع آلية البلمرة المستخدمة على نوع المجموعات الوظيفية المرتبطة بالمواد المتفاعلة. في السياق البيولوجي، تكون جميع الجزيئات الكبيرة تقريبًا إما بوليمرية بالكامل أو تتكون من سلاسل بوليمرية كبيرة.[٤]
أنواع البوليمرات المستخدمة
يوجد هناك ثلاثة أنواع من البوليميرات وهي البوليمرات الطبيعية والتركيبية وشبه الاصطناعية:[٥]
- البوليمرات الطبيعية
يتواجد هذا النوع من البوليمرات في النباتات والحيوانات. وهي تتواجد في: البروتينات والنشا والسليلوز والمطاط.
- البوليمرات شبه الاصطناعية
ينشأ هذا النوع من البوليمرات بشكل طبيعي ويطرأ عليها بعض من التعديلات الكيميائية. ذلك مثل: نترات السليلوز وأسيتات السليلوز.
- البوليمرات الاصطناعية
هذا النوع من البوليمرات هو جهد بشري. مثل: البلاستيك حيث يعتبر من البوليمرات الصناعية الأكثر استعمالًا في الكثير من التطبيقات المتنوعة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Polymer in Agriculture", American Journal of Agricultural and Biological Sciences, Page 299. Edited.
- ^ أ ب "What Is a Polymer?", thoughtco, Retrieved 4/2/2022. Edited.
- ↑ "What Is a Polymer?", livescience. Edited.
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة05ff8257_5931_42d2_bdcf_07998450b2ea - ↑ "Polymers - Types, Classification, Properties, and Uses of Polymers", byjus, Retrieved 4/2/2022. Edited.
